أكدت ماريا تيريسا فيرنانديث ديلابيغا نائبة رئيس الوزراء الأسباني أن حكومتها "تضاعف الجهود على كافة المستويات" من أجل تحرير رعاياها الذين خطفوا في موريتانيا نهاية الشهر الماضي.
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة ، أكدت ديلابيجا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة 11 ديسمبر 2009، على تضامن حكومتها مع عائلات المخطوفين قائلة :" إن تبني تنظيم القاعدة لعملية الخطف كان "احتمالا مطروحا منذ الوهلة الاولى"، مشيرة إلى أنه يزيد القلق على وضعهم.وأردفت المسئولة الأسبانية سنواصل العمل، غير أن الحذر والسرية سيظلان وسيلتنا الأهم من أجل حماية أمن الرهائن والدفع باتجاه تحريرهم أسرع ما يمكن" حسب قولها.
إلى ذلك، عاد من نواكشوط إلى أسبانيا رئيس قافلة التضامن خوسيب كاربونيلي وكارلس موريانا، أحد أعضائها، وهم آخر أفراد القافلة التي تعرض ثلاثة من المشاركين فيها للاختطاف بين نواكشوط ونواذيبو في 29 من نوفمبر الماضي، وكانوا قد بقوا في موريتانيا لمتابعة قضية المخطوفين.وكانت القافلة الإغاثية قد ضمت حوالي ثلاثين فردا من بينهم بيلين كوسين زوجة عمدة برشلونه، التي غادرت موريتانيا باتجاه السنغال في اليوم الموالي لحادث الاختطاف، فضلا عن سبعة من موظفي بلدية برشلونة وعدد من أقارب المسئولين السامين في إقاليم كاتالونيا.وقد اختطف ثلاثة أفراد من القافلة هم آلبرت بلالتا وروكي باسكوال، وهما رجلا أعمال، وآليثيا غاميث وهي موظفة في قطاع العدالة.