قال رياك ماشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان ان القوات الموالية له استولت على ولاية "الوحدة" المنتجة للنفط وتسيطر الآن على معظم انحاء البلاد، لكن اي جهة مستقلة لم تؤكد ما جاء في تصريحات ماشار.
واخبر ماشار "بي بي سي" انه يوافق على اجراء مفاوضات مع الحكومة اذا افرجت عن السياسيين الذين اعتقلوا مؤخرا.
وفي وقت سابق، كان المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير قد قال لبي بي سي "إن قائد الجيش في ولاية الوحدة الغنية بالنفط شمال البلاد قد انشق وانضم إلى المتمردين التابعين لماشار"، لكن أغوير أكد أن القوات الحكومية ما تزال تسيطرعلى بعض الأجزاء في المنطقة.
ويسعى جيش دولة جنوب السودان لاستعادة بلدة بور، عاصمة ولاية جونغلي، من قبضة القوات الموالية لماشار.
وقتل أكثر من 500 شخص في اشتباكات عرقية منذ يوم الأحد الماضي عندما اتهم الرئيس سيلفا كير ميارديت، نائبه السابق مشار التخطيط لإنقلاب عسكري لإسقاطه
العالم