بدأت الأزمة السياسة فى نيجيريا تأخذ منحنى جديدا خلال الساعات الماضية مع انشقاق الآلاف من أعضاء حزب الشعب الديمقراطى الحاكم، وانضمامهم إلى صفوف المعارضة بهدف إحراج حكومة الرئيس جودلاك جوناثان قبل انتخابات الرئاسة فى عام 2015.
وذكرت تقارير صحفية نيجيرية أمس الاثنين، أن 3 آلاف عضو بولاية "كوارا" انضموا إلى حزب المؤتمر التقدمى المعارض، بالإضافة إلى الآلاف من الولايات الأخرى الأمر الذى يبدد آمال الرئيس النيجيرى فى الحصول على فترة رئاسية جديدة فى انتخابات عام 2015.
وانضم منذ أيام أيضا العديد من أعضاء البرلمان إلى حزب المؤتمر التقدمى، الذى أصبح لديه الآن 174 عضوا داخل البرلمان مقابل 171 للحزب الحاكم.
وطالب بامنجا توكور، رئيس حزب الشعب الديمقراطى الحاكم، المحكمة العليا بأبوجا بفصل الحكام الذين انشقوا من الحزب الحاكم، وانضموا إلى المعارضة، فى الوقت الذى أكدت فيه المعارضة أن الرئيس النيجيرى الأسبق اوليسيجن اوباسانجو يحاول التدخل لحل الأزمة السياسة فى البلاد.
من ناحية اخرى، اعلن متحدث باسم الجيش النيجيرى مقتل أكثر من خمسين متمرداً مسلحاً ، ودمر أكثر من عشرين آلية، فيما كان يلاحقهم من بوكو حرام كانوا قد هاجموا الجمعة معسكرا فى مدينة بشمال شرق البلاد، وفق ما أفاد متحدث أمس الاثنين.
وقال الجنرال كريس أولوكولادى فى بيان "رغم أن عددا كبيرا من المتمردين تمكنوا من الفرار بعد إصابتهم بالرصاص فيما اعتقل بعضهم، فإن أكثر من خمسين منهم قتلوا فى تبادل للنار مع القوات التى كانت تحاول اعتقال الإرهابيين الفارين"، وأوضح أن 15 جنديا قضوا خلال الهجوم فيما قتل آخرون أثناء عمليات الملاحقة قرب الحدود مع الكاميرون.
وباتت باما إحدى النقاط الساخنة بين بوكو حرام والجيش. وشهدت هذه المدينة فى يونيو أكبر هجوم للمتمردين الإسلاميين على الجيش.
العالم