التقى زعماء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في نيروبي يوم الجمعة، 27 كانون الأول/ديسمبر، للبحث في الأزمة التي يشهدها جنوب السودان، وذلك في ظل بذل الأمم المتحدة جهوداً عاجلة لنشر فرق عسكرية إضافية لوضع حد لأعمال العنف، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد مرور يوم على إعلان زعماء كينيا وأثيوبيا عن تحقيق "تقدم جيد" على مستوى محادثات السلام التي عقدت في جوبا، اجتمع رؤساء الدول الأعضاء في هيئة إيغاد في نيروبي من أجل دعم الجهود الرامية إلى وقف العنف.
وفيما يسعى المجتمع المدني إلى منع انزلاق الوضع في البلاد إلى حرب أهلية، أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس أن فرقاً إضافية و"أصولاً أساسية" كالمروحيات ستنشر على الأرض يوم السبت.
وقالت الممثلة الرسمية للأمم المتحدة في جنوب السودان، هيلدي جونسون، للصحافيين في مقابلة مصورة من جوبا أنه يجب معالجة أعمال العنف المتزايدة "بسرعة استثنائية".
يُذكر أن البلاد التي حصلت على استقلالها من السودان منذ سنتين، شهدت توتراً تحول إلى نزاع عنيف في 15 كانون الأول/ديسمبر عندما اندلعت معارك بين الفرق الموالية لرئيس جنوب السودان سالفا كير والمقاتلين الداعمين لنائبه المخلوع ريك ماشار.
الصباحي