قتل ما لايقل عن عشرين شخصا واصيب آخرون بجروح اثر تجدد الاشتباكات بين الحركات المتمردة والقوات السودانية في جنوب دارفور، واحرق المتمردون مؤسسات حكومية ونهبوا عربات عسكرية.
تجدد العمليات العسكرية للحركات المتمردة بدارفور التي فقدت اراضيها بدولة جنوب السودان بفعل الظروف الامنية بدأت بصورة واضحة من خلال الهجمات المتكررة على منطقة كتيلا بولاية جنوب دارفور.
واستمرت المعارك يومين واسفرت عن وقوع عشرين قتيلا وعدد من الجرحى من المدنيين وخسائر كبيرة في الممتلكات وحرق المؤسسات الحكومية.
وفي تصريح لقناتنا قال كمال علي رئيس الادارة المحلية بمنطقة كتيلا بدرافور، إن الحركات المتمردة قامت بقتل النساء والاطفال، وحتى طفل ذو ثلاثة اعوام لم يسلم من إجرامهم.
السلطات المحلية بجنوب دارفور ولجنة امن الولاية قامت بزيارة ميدانية على متن الطائرات العسكرية الى كتيلا للوقوف على حجم الخسائر وتقييم الاوضاع الامنية وسط اجتجاجات المواطنين المطالبين بتوفير الامن وزيادة اعدد القوات الحكومية، منعا لهجمات توعدت بها الحركات المسلحة ضد اهالي المنطقة.
وأكد والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي في تصريح للصحفيين ان الجماعات المسلحة قامت بنهب الاموال والاعتداء على الممتلكات والارواح في "اعتداءات بربرية" لايمكن السكوت عليها.
تسابق الحكومة السودانية شريك اتفاق وثيقة سلام دارفور الزمن، بتعجيل تنفيذ الوثيقة على الارض فيما مساعي الحركات المسلحة على اشدها للعودة بالاقليم الى مربع الحرب.
العالم