اكد عمار سعداني الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني صاحب الاغلبية في البرلمان الجزائري، الجمعة، ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/ ابريل المقبل لافتا ان تعديل الدستور سيتم قبل هذا الاستحقاق.
وقال سعداني امام حشد من منتخبي ومناضلي الحزب في تجمع بولاية سيدي بلعباس غربي الجزائر ” تعديل الدستور سيتم قبل الانتخابات الرئاسية”.
وتطالب المعارضة الجزائرية بإرجاء تعديل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
وأوضح سعداني، ان حزب جبهة التحرير الوطني يساند تعديل الدستور ليس لاعتبارات شخصية او انتخابية وإنما من اجل بناء دولة قوية كاشفا ان مشروع تعديل الدستور لم تعترض عليه من قبل الاحزاب السياسية التي تمت استشارتها عام 2011 من قبل لجنة الاصلاحات السياسية.
وأشار إلى أن نداء حزب التحرير الوطني للرئيس بوتفليقة من اجل الترشح لولاية رئاسية رابعة يمثل اعترافا من الحزب للرئيس بوتفليقة ” لجهوده من أجل استعادة السلام والاستقرار في البلاد”. مضيفا ان اولئك الذين يعارضون ولاية رابعة يريدون ان تغرق الجزائر في دوامة جديدة.
وجدد سعداني، دعوته لبناء الدولة المدنية والفصل بين السلطات واستقلال القضاء، ووسائل الإعلام والفاعلين السياسيين مشيرا إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني سيحكم بمفرده في 2014 وعلى الاخرين (بقية الاحزاب) ان يفهموا.
القدس العربي