ميدانياً،قال رئيس بلدية بور نهيال ماجاك نهيال ووزير الاعلام مايكل ماكوي إن متمردي جنوب السودان وصلوا إلى وسط بلدة بور الاستراتيجية ويسيطرون على بعض الأحياء مع اندلاع قتال.
وأضاف نهيال لـ"رويترز" من مقر عسكري حكومي داخل بور إن البلدة جزئيا تحت سيطرة قوات الحكومة وجزئيا تحت سيطرة المتمردين.
وقال ماكوي إن المتمردين "تقدموا إلى وسط البلدة وإن القتال ما زال جاريا".
هذا وفرّ الاف الأشخاص من مدينة بور خشية هجوم لمسلحين متمردين، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس. وبحسب الجيش السوداني الجنوبي، لا يزال عدد من المتمردين المعروفين بضراوتهم في القتال والذين تقول جوبا إن رياك مشار جندهم، موجودين عند مداخل بور.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن طائرات استطلاع تابعة للأمم المتحدة، رصدت مجموعات "كبيرة" من الشبان المسلحين والجنود الذين تركوا صفوف قوات سالفا كير الى شمال المدينة. وتابع نيسيركي أن الأمم المتحدة تشعر عموماً ب"قلق شديد ازاء الأدلة التي تتخذ اهمية متزايدة عن انتهاكات ظاهرة لحقوق الانسان" في جنوب السودان.
وبحسب بيان، فقد اتصل الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بالرئيس سالفا كير وحضه على الالتزام بالوعد الذي قطعه بإطلاق سراح معتقلين سياسيين، إلا أن الحكومة تقول حتى اللحظة إنها مستعدة للإفراج فقط عن ثمانية من 11 معتقلاً مقرباً من رياك مشار، وفقط عندما يوافق مشار على وقف لإطلاق النار وإطلاق المفاوضات.
المنار