قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر اليوم الإثنين إن الإعلان في بعض وسائل الإعلام عن اكتشاف هوية من قام بتفجير مديرية أمن الدقهلية في مصر يؤكد عدم مسؤوليتها عن تنفيذها، وأكدت أنها ستتصرف مع قرار اعتبارها جماعة إرهابية على أنه "ولد ميتاً" مضيفة أن ساعة اندحار ما وصفته بـ"الانقلاب العسكري" قد اقتربت.
وقالت الجماعة في بيان لها إن القول بأن أحد عناصر الجماعات التكفيرية ضالع في التفجير: "يعني أن جماعة الإخوان المسلمين بريئة من هذه الجريمة، وأن مجلس وزراء حكومة الانقلاب غير الشرعية بكامله مجلس من الكذابين المتآمرين، ومعهم في ذلك الإعلاميون الأفاكون والسياسيون الفاشلون المتلونون."
وتابعت الجماعة بالقول إن الحكومة التي زعمت بأنها "خاضت في القتل وولغت في الدماء" لا يصعب عليها "الكذب والافتراء" مضيفة أن عقدة الحكومة الأساسية هي "فقدانها للشرعية" وأن قرارها باعتبار الإخوان جماعة إرهابية "تلقى عدداً من الصفعات من دولة الكويت وإنجلترا ومنظمة هيومان رايتس ووتش."
وأضافت الجماعة: "عقدة انعدام الشرعية سوف تطغى على كل تصرفاتهم حتى يكنسهم الشعب، فاللص لا يريد أن يرى شريفاً على وجه الأرض.. لقد قرر رجال القانون أن هذا القانون هو والعدم سواء؛ ولذلك فلن نشغل بالنا بإلغائه فقد وُلد ميتاً وسوف نتصرف نحن وشعبنا العظيم على أنه قد دفن ساعة إعلانه."
وختمت الجماعة بيانها بالقول: "لقد قربت ساعة اندحار الانقلاب العسكري الدموي، وسوف يقتلعه الشعب من جذوره، كما يقتلع الفلاح الحشائش السامة من حقله لينمو زرعه ويزدهر ويترعرع ويزهر ويثمر."
العالم