الجزائر: كشفت مصادر في رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرر المشاركة في قمة كوبنهاجن حول التغييرات المناخية بجانب الرئيس المصري حسنى مبارك وعدد من قادة وزعماء دول العالم.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن تلك المصادر القول الاثنين إن بعض الأطراف تسعى لعقد لقاء مصالحة بين بوتفليقة ومبارك لوضع حد للأزمة المشتعلة بين البلدين منذ المباراة التي جمعت منتخبيهما في السودان.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بوتفليقة سيعقد على هامش القمة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء وزعماء الدول دون أن تتأكد إمكانية لقائه بنظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي وهو لقاء من شأنه إذابة الجليد القائم في العلاقات بين البلدين منذ عدة أشهر ، علما بأن بوتفليقة سبق وأن رفض مقابلة ساركوزي في الأمم المتحدة منذ أشهر قليلة.
وانتهت إلى القول إن الوقت مناسب لإعادة الدفء للعلاقات بين الجزائر وفرنسا خاصة بعد الزيارات التي قامت بها قبل أيام وفود اقتصادية فرنسية أكد مسئولوها أنهم على استعداد للتأقلم مع القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية مؤخرا وكانت برأي المراقبين السبب في توتر العلاقات السياسية بين البلدين أكثر وأكثر.