طالب عدد من السياسيين والأحزاب السياسية والحركات الثورية المصرية بمواصلة الضغط الشعبي، والاحتجاجات الشعبية، لطرد السفير القطري بعد تدخل بلاده بـ"شكل سافر" في الشأن المصري، و"ارتفاع النبرة التحريضية من قطر وقناة الجزيرة (القطرية) ضد الشعب المصري".
وكانت الخارجية المصرية قامت باستدعاء السفير القطري، وإبلاغه رسالة شديدة اللهجة برفض مصر شعبًا ونظامًا أي تدخل في الشأن الداخلي، ومطالبة النظام القطري بتسليم الإرهابيين والهاربين الذين لجأوا إليها، بعد قيامهم بأفعال إرهابية في حق الشعب.
من جهته، طالب عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، في تصريح لـ"اليوم السابع"، طالب رئاسة الجمهورية، "بالاستجابة للضغط الشعبي وطرد سفير دولة قطر بعد تدخل بلاده في الشأن الدخلي المصري، ودعمهم لقوى الإرهاب الممثلة في جماعة الإخوان وأعوانها".
وطالبت حركة "مصريون ضد الإرهاب" الرئيس المؤقت عدلي منصور بسحب السفير المصري من قطر، إلى جانب إبلاغ سفير قطر بالقاهرة أنه شخص غير مرغوب فيه.
ودعت الحركة الشعب المصري بكل طوائفه للنزول يوم 14 و15 يناير للتصويت بنعم على الدستور، ودعم خارطة المستقبل.
هذا وأكد تامر القاضي عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، "أنه على الرئاسة الاستجابة فورا للمطالبة الشعبية وطرد السفير القطري إثر تدخل بلاده في الشأن الداخلي المصري، علاوة على دور قطر المشبوه في دعم الإخوان وتمويلهم لنشر الفوضى في مصر بالوكالة عن أميركا"، لافتا إلى أنه "لا يمكن أن يغيب عن الذهن أن قطر هي في حقيقة الأمر قاعدة أميركية تحت سيطرة الإرادة الأميركية".
العالم