قال محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والمحبوس حاليا على ذمة قضايا، إن “الجميع أخطأ ونرجو من كل مخطأ أن يستدرك الخطأ ويصحح موقفه ويعود إلى الحق لتحقيق أهداف ثورتنا (ثورة 25 يناير/ كانون ثاني 2011)”.

وفي بيان لأسرته الأحد، حصلت وكالة الأناضول علي نسخة منه، أوضح البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان: “أصمدوا وتجاوزوا الأخطاء، تجمعنا الثورة والأهداف السامية ورفض الخيانة والظلم والقتل والانقلاب على ثورة يناير وعلى الإرادة الشعبية”.
ومضى قائلا إن “الجميع أخطأ، وهذا وقت العودة للمسار الصحيح وعلى اختلاف مستوى الخطأ، فلا نعاير أحداً بخطئه؛ بل ترجوا من كل مخطأ أن يستدرك الخطأ ويصحح موقفه ويعود للحق لتحقيق أهداف ثورتنا”.
وتابع البلتاجي: “سنتجاوز الأخطاء ونكسر الانقلاب جميعاً بوحدة كل من يدعوا إلى الحق والعدل والحرية والكرامة والقصاص من الظالمين ويرفض الظلم والقتل والقمع والاعتقال”، دون أن يوضح ماذا يقصد بالأخطاء تفصيلا.
وتقول أسرة البلتاجي إنها حصلت على البيان خلال زيارتها له السبت في سجن العقرب جنوبي القاهرة.
وقبيل نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي ألقي القبض على البلتاجي، بتهمة التحريض على العنف، كما وجهت له اتهامات في قضايا أخرى.
وأعلن البلتاجي الدخول في إضراب عن الطعام، منذ 21 ديسمبر/ كانون أول الماضي، بعد إجراءات اعتبرها “انتقامية” بحقه، بحسب صفحته الرسمية على (فيس بوك).
وأرجع بدء إضرابه إلى “المنع من الزيارة المستحقة والنقل للحبس في عنبر انفرادي في زنزانة انفرادية مصمتة تماماً من جميع الجوانب، يتنفس الهواء من أسفل بابها”.
القدس العربي