يتمركز فريق عسكري أميركي في الصومال منذ بضعة أشهر لدعم قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) في قتالها ضد حركة الشباب، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية في أفريقيا، توم ديفيس، "أرست الولايات المتحدة وحدة تعاون في الصومال لدعم قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) وقوات الأمن الصومالية من خلال تأمين التخطيط وإسداء المشورة، وذلك لرفع جهوزيتهم وتعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء الصومال والمنطقة".
وأنشأت هذه الوحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبدأت العمل بشكل كامل خلال الشهر الماضي من مقرها في مطار مقديشو. وذكرت الأنباء أن عدد عناصرها لا يتعدى الخمسة عناصر.
وتمثل هذه الوحدة الانتشار الأول الذي تنفذه قوات أميركية في الصومال منذ أكثر من عقدين، حين أدت عملية عام 1993 إلى إسقاط طوافتي بلاك هوك ومقتل 18 أميركيا.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نفذت قوات كومندوس سيل من البحرية الأميركية غارة على معقل مقاتلي حركة الشباب البحري، إلا أن الفريق اضطر إلى إجهاض العملية ولم يتمكن من اعتقال اي من نشطاء الحركة.
الصباحي