دان وزير الداخلية والأمن القومي في الصومال عبد الحكيم حسين جوليد، يوم السبت، 11 كانون الثاني/يناير، محاولة حركة الشباب فرض حظر على استخدام الإنترنت، داعيا شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى عدم الرضوخ لتهديداتها.
وأصدر جوليد بيانا قال فيه، "تدين الحكومة الصومالية بشدة مثل هذه الأعمال التي تظهر مواصلة اللجوء إلى الوحشية والإرهاب واستخدام أساليب الترهيب في محاولة لمنع الصوماليين من استعمال الإنترنت. إن دستورنا يضمن حريات التعبير ولكل مواطن الحق بالوصول إلى المعلومات دون خوف".
وكانت حركة الشباب قد أعلنت الأسبوع الماضي حظر استخدام الإنترنت عبر الهواتف الخلوية وكابلات الألياف البصرية، ممهلة مشغلي الانترنت 15 يوما للانصياع لأوامرها.
وأضاف جوليد أن الحكومة ستعمل مع شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية لضمان استمرارها تأمين خدمة الإنترنت.
وقال، "إن الصوماليين كبقية الناس في العالم أجمع يستخدمون الإنترنت لاكتساب المعرفة والتواصل مع المجتمع العالمي للحصول على أخبار من أنحاء العالم كافة. لن نسمح بمنع مواطنينا من استخدام الانترنت والهواتف الذكية".
الصباحي