أعلنت الامم المتحدة الخميس، انتشار جثث لمدنيين اُوثقت أيديهم قبل قتلهم خلال النزاع المستمر في جنوب السودان.
واتهم مساعد الامين العام للامم المتحدة لحقوق الانسان "ايفان سيمونوفيتش" فريقي رئيس جنوب السودان سيلفا كير وخصمه نائب الرئيس السابق ريك ماشار، بارتكاب فظاعات خلال القتال فيما بينهم.
وأضاف، ان 92 محققا ينتشرون في جنوب السودان لإعداد تقرير عن جرائم للمتحاربين ضد المدنيين.
وبعد زيارة لجنوب السودان، وصف سيمونوفيتش مدينة بانتيو كبرى مدن ولاية الوحدة بأنها "مدينة أشباح"، وقال إن المعارك أرغمت معظم السكان البالغ عددهم 40 ألف نسمة على الفرار من المدينة.
وأوضح سيمونوفيتش الذى نقلت تصريحاته بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان "مجرد أن يسيطر فريق ما على بانتيو ينتهك حقوق الإنسان ويقتل مدنيين"، وأضاف "رأينا بين 15 و20 جثة متحللة فى الشارع، وبدا أن المدنيين كانوا موثقى الأيدي قبل قتلهم".
من جهتها، ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن جرائم مخيفة ارتكبت بحق مدنيين بسبب انتمائهم الاتني في جنوب السودان.
العالم