قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 50 شخصاً على الأقل قتلوا في موجة عنف طائفي جديدة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقالت اللجنة في بيان رسمي أمس الأحد "خلال الـ48 ساعة الماضية، دفنت فرق من الصليب الأحمر وفرعه المحلي في أفريقيا الوسطى قرابة 50 جثة".
وتأتي هذه الموجة قبيل اختيار البرلمان رئيس مؤقت للبلاد.
وأشارت التقارير إلى أن القوات الأفريقية والفرنسية في البلاد انتشرت في شوارع العاصمة بانغوي الأحد تحسباً لمواجهة أي أعمال عنف قبيل تصويت البرلمان.
وأعلنت لجنة الانتخابات الخاصة إن 8 مرشحين سوف يتنافسون على المنصب الذي سيختار البرلمان الفائز به اليوم الإثنين.
وكان 24 شخصاً تقدموا بأوراق ترشح غير أن لجنة الانتخابات أقرت 8 فقط بعد تطبيقها، حسبما قالت، المعايير الصارمة على طالبي الترشح.
ومن المقرر إجراء انتخابات عامة في النصف الأول من العام المقبل.
وتقول التقديرات إن ألف شخص على الأقل قتلوا منذ اندلاع العنف بين المسيحيين والمسلمين في ديسمبر/كانون الاول الماضي.
وأرسل الاتحاد الأفريقي أربعة آلاف من قوات حفظ السلام إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ونشرت فرنسا قوات قوامها 1600 جندي في محاولة لاستعادة السلام في البلاد.
العالم