عقد الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الأحد بالقصر الرئاسي في نواكشوط، لقاءً مع وزيري التجهيز و النقل والبنى التحتية في النيجر سالي صيدو، ومالي سوماري عبدولاي ، رفقة وزير التجهيز والنقل الموريتاني يحيى ولد حدمين.
وبعيد المقابلة أوضح وزير النقل النجيري أنه وزميلاه الموريتاني والمالي يعكفون في الوقت الحالي على تنفيذ قرار قادة البلدان بإنشاء شركة خطوط جوية جديدة.
وأضاف "وعلى هذا الأساس فنحن مفوضون في البحث عن الصيغة الملائمة لإنشاء هذه الشركة التي ستمكن من تعزيز التعاون الثنائي بين البلدان الثلاثة، وتطوير الأنشطة الاقتصادية والمالية".
وأدى الوزراء الثلاثة زيارة لمطار نواكشوط الدولي الجديد، و أشاد وزير النقل النجيري سالي سايدو بهذه التجربة وقال إنه لأول مرة يرى مطارا بهذا الحجم تشرف على تشييده مؤسسات محلية.
وحيى وزير النقل والبنى التحتية المالي سوماري عبد الله قرار إنشاء شركة النقل الجوي بوصفها أداة اندماج وتعزيز للتعاون بين البلدان الثلاث.
و احتضنت نواكشوط، أمس الأحد، اجتماعا للوزراء الثلاثة، لتحديد الآليات القانونية والمؤسساتية والمالية الضرورية لإنشاء شركة للنقل الجوي مشتركة بين البلدان الثلاثة، ستكون أول خطوط افريقية إقليمية مشتركة بين عدة دول، بعد إفلاس "الخطوط الجوية الإفريقية" قبل سنوات.
وقال وزير التجهيز والنقل الموريتاني يحيى ولد حدمين، لدى افتتاحه الاجتماع، إن قرار إنشاء الشركة الذي اتخذته البلدان الثلاثة يرمي بالأساس إلى تعزيز التعاون والمبادلات في ما بينها .
واعتبر ولد حدمين أن أي شركة نقل جوي إفريقية "وحيدة ومعزولة لا يمكن أن تنافس الشركات الكبرى التي تمتلك الساحة التجارية في مجال النقل الجوي في إفريقيا".
ومن جهته، أكد الوزير النيجري سالي صيدو، تفويض الوزراء الثلاثة للبحث عن الصيغة الملائمة لإنشاء شركة الطيران المذكورة، سبيلا إلى تعزيز التعاون بين البلدان الثلاثة وتطوير أنشطتها الاقتصادية والمالية.
صحراء ميديا