أكد المسؤولون الصوماليون ومصادر صحافية محلية قيام القوات العسكرية الأميركية يوم الأحد، 26 كانون الثاني/يناير، بشن غارة صاروخية في الصومال أدت إلى مقتل قيادي بارز في قوات النخبة الاستخباراتية التابعة لحركة الشباب، أمنيات .
وقال الناطق الرسمي للحكومة الفيدرالية الصومالية، رضوان حاجي عبد الوالي، إن وزير الأمن القومي الصومالي عبد الكريم حسين جوليد أكد مقتل القيادي البارز في حركة الشباب أحمد محمد أميي، يعتقد أنه القيادي نفسه في الحركة الذي تطلق عليه التقارير الإخبارية المحلية إسم أحمد عبد القادر عبد الله والملقب أيضا بكنية "إيسكوضوق".
ووفقا لوكالة راسمي للأنباء، استهدفت طائرة دون طيار موكب سيارات بالقرب من باراوي في منطقة شابيلي السفلى الصومالية، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من حركة الشباب بينهم إيسكوضوق.
من جانبه، نقلت إذاعة جووبجووغ يوم الإثنين تأكيد محافظ شابيلي السفلى، عبد القادر محمد نور سيدي، علم الحكومة المحلية المسبق بالهجوم.
وقال سيدي، "نفذت الغارة بالاتفاق مع الحكومة الصومالية وشركائنا الأجانب وتأتي في سياق حملة تطهير المنطقة من الإرهابيين"، مضيفا أن الطائرات دون طيار ستواصل ضرب مناطق شابيلي السفلى الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب.
وأكد أن الحكومة ستلاحق بالتعاون مع المجتمع الدولي حركة الشباب وتحرر شابيلي السفلى من الإرهابيين.
ورحب أحد سكان ماركا في شابيلي السفلى، محمد حسن، 53 عاما، بمقتل عناصر حركة الشباب.
وقال لصباحي، "نطلب من الحكومة الأميركية مواصلة هذا النوع من الهجمات ضد الإرهابيين، ونقول لمقاتلي الشباب أنهم سيقتلون بالطريقة نفسها التي يقتلون بها المدنيين الأبرياء".
وكان المتشددون قد عمدوا يوم الإثنين إلى اقتحام المنازل والمراكز التجارية في بولو مارير في شابيلي السفلى، بحثا عما وصفوه بالجواسيس الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة، وفقا لإذاعة دالسان الصومالية.
الصباحي