دعت حركة الشباب يوم السبت، 25 كانون الثاني/يناير، إلى مواصلة مهاجمة القوات الإثيوبية التي انضمت رسميا إلى قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) في حربها ضد الجماعة المتشددة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الحركة علي محمد راجي، إن قادة الشباب على رأسهم القائد الأعلى أحمد عبدي غوداني، عقدوا الأسبوع الماضي اجتماعا إثر انضمام القوات الإثيوبية إلى البعثة المدعومة من الأمم المتحدة.
وأضاف راجي أنهم "أكدوا على ضرورة تصعيد الشعب الصومالي لحربه على الأميصوم. لقد هزمنا الإثيوبيين سابقا ونعلم الأن كيفية محاربتهم".
وشهد يوم الأربعاء الماضي انضمام 4395 جندي إثيوبي رسميا إلى الأميصوم، التي تضم قواتا من بوروندي وجيبوتي وكينيا وسيراليون وأوغندا.
وأشار راجي إلى إن "انضمام القوات الإثيوبية إلى الأميصوم...يعكس ضعف هذه القوات وعدم قدرتها على التحكم بتحركات الشباب. ويعكس أيضا واقع تقسيم الصومال بين كينيا وإثيوبيا وإضفاء المجتمع الدولي شرعية على عملية التقسيم هذه".
الصباحي