نفى أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية، أن يكون البنك قد ألغى تمويل صفقة بناء محطة كهربائية في العاصمة نواكشوط، ينتظر أن تلبي كافة الاحتياجات المحلية، وتصدر الطاقة للسنغال.
وكانت صحيفة "عالم افريقيا" الالكترونية، قد قالت منتصف يناير الجاري إن البنك الإسلامي للتنمية، تخلى عن تمويل المحطة، بعد الاشتباه حول الصفقة التي عقدت بين الشركة الوطنية للكهرباء (سوميليك) وشركة "أ د أ" من جهة، والشركة الفنلدية "فرتسيلا".
وقالت الصحيفة إن تراجع البنك جاء بسبب رسالة بعثت بها في العاشر من ينار الجاري، جمعية "شيربا" الفرنسية التي تتابع قضايا الفساد في افريقيا حول صفقة المحطة.
وجاء نفي رئيس البنك الإسلامي للتنمية، في تصريحات أدلى بها مساء أمس الاثنين، بعيد وصوله إلى مطار نواكشوط في زيارة تدوم يوما واحدا، وقال "إن البنك يعتز كل الاعتزاز بالتعاون مع موريتانيا".
وقال علي في تصريح بثه التلفزيون الرسمي في نشرة منتصف الليل، إن البنك الإسلامي مصمم على دعم موريتانيا بشكل متواصل، وأنه شخصيا سعيد جدا بالمعلومات التي توصل بها حول نجاح منتدى موريتانيا للاستثمار في دورته الأولى، وأضاف أنه يؤكد نفي ممثل البنك في فعاليات المنتدى عبد العزيز الهناري إلغاء صفقة بناء محطة الكهرباء، والذي تابعه عبر الإعلام، قائلا إن البنك ماض في تقديم التمويل، ودعم مشاريع أخرى في موريتانيا.
وهنأ المسؤول المالي الإسلامي، الدولة الموريتانية على نجاح المنتدى الاستثماري الذي اختتمت أعماله أمس الاثنين في نواذيبو، بعد أن اختتم الجزء الأول في نواكشوط أول أمس الأحد، مبرزا أن الاتفاقيات التي تم توقيعها فيه تنم عن مدى نجاحه.
وتقم رئيس البنك الاسلامي للتنمية، بالتهانئ للحكومة الموريتانية على الانجازات التي تحققت، كما شكر وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه، على الاستقبال الحار.
ولم يتمكن أحمد محمد علي من حضور الجلسة الافتتاحية وأعمال منتدى موريتانيا للاستثمار لتزامنه مع نشاط آخر، لكن مصادر في الحكومة الموريتانية أكدت أنه كان حريصا على عدم تفويت الفرصة للتأكيد على استمرار البنك في دعم مشاريع التنمية في موريتانيا.
صحراء ميديا