قال رئيس المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، جيمس كلابر، يوم الأربعاء، 29 كانون الثاني/يناير، في تقييمه السنوي حول التهديد العالمي، إن حركة الشباب ستستمر عام 2014 في تشكيل خطر كبير على دول شرق أفريقيا.
وأشار كلابر إلى احتمال أن تنفذ حركة الشباب هجمات في كينيا خلال العام الجاري ، مضيفا أن بلدان مجاورة أخرى قد تكون أيضا عرضة لهكذا هجمات.
وأكد كلابر في كلمة أمام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ أنه على الرغم من تعزيز الإجراءات الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب في أعقاب الهجوم على مركز وستغيت التجاري في أيلول/سبتمبر الماضي ، "ستواجه حكومات دول شرق أفريقيا صعوبة كبرى في حماية مختلف الأهداف المحتملة".
وحذر كلابر أيضا من احتمال تنفيذ حركة الشباب لهجمات في بروندي وإثيوبيا وأوغندا وجيبوتي بسبب مشاركة هذه الدول في قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم).
وأضاف أن الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى أصبحت "تربة خصبة لظهور المتطرفين والجماعات المتمردة"، محذرا من احتمال حدوث اضطرابات أمنية وسياسة فيها عام 2014، وبخاصة في الصومال الذي بدأ لتوه في بناء مؤسساته.
وقال، "إن استمرار الصراعات السياسية وضعف قيادة الرئيس حسن شيخ محمود وعدم جهوزية المؤسسات الحكومية وانتشار العجز التقني والسياسي والإداري، كلها عوامل تهدد مصداقية وفعالية الحكومة الصومالية الناشئة".
الصباحي