قال المرصد الجيبوتي لتعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان في بيان يوم الأربعاء، 28 كانون الثاني/يناير، إن قوات الأمن في البلاد كثفت حملتها على السكان في العاصمة بالبالا وأجرت سلسلة من الاعتقالات الظالمة والتعسفية ضد فئة مستهدفة منهم.
واعتقل في هذه الحملة 14 شابا ونقل العديد منهم إلى سجون غابودي وناغاد.
ودعا رئيس المرصد الجيبوتي لتعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان، فارح عبد الله ميغيل "السلطات إلى إطلاق سراح كل الموقوفين في الأحياء وفي وسط ناغاد، وإلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في غابودي". وأضاف، "إن المرصد الجيبوتي لتعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان يشعر بقلق بالغ إزاء ازدياد الاعتقالات التعسفية بحق المواطنين والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الاتحاد من أجل الخلاص الوطني المعارض ضاهر أحمد فارح على الفيسبوك، عن سجن 11 عضوا من المعارضة في مركز التوقيف بغادوبي دون توجيه أي تهم لهم، وذلك يوم الخميس، 30 كانون الثاني/يناير.
الصباحي