القاهرة : تقدم مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود بتهمة إهانته على مدار شهرين متتابعين من أجل العمل على إسقاطه في الإنتخابات التي انتهت بفوزه بولاية ثانية نقيباً للصحفيين المصريين.
وأشار مكرم إلى أنه إستخدم سياسة النفس الهادئ مع محرري الجماعة وموقعهم الإلكتروني الذي ظل ينشر ضده الأكاذيب على حد رأيه ، " بدون الاستناد إلى الحقائق التي يعلمها الجميع وفي مقدمتها أنني غيور أشد الغيرة على النقابة وخائف على مستقبلها أكثر من الآخرين الذين أدمنوا الشعارات ".
وأكد مكرم حسبما جاء بجريدة " القدس العربي " أنه نجح في الانتخابات بهذا الفارق الكبير لثقة الصحفيين به، لأنه التزم على مدار العامين السابقين بتنفيذ كل ما أسند إليه من مهام ومسئوليات تخص الصحافة والصحفيين، موضحا أن " نقابة الصحفيين ستبقى مظلة للجميع ولا تميز بين صحفي إخواني أو يساري أو يميني أو مستقل أو مسلم أو قبطي ".
وهاجم مكرم منافسه متهما إياه بأنه على صلة بجماعة " الإخوان المسلمين " ، وقال بانفعال شديد :" أنتم ترون أن ضياء رشوان ليس إخوانيا وأنه ناصري وأنا أقول انه بالفعل ليس إخوانيا ولكنه صديق للإخوان ويؤمن بأفكارهم ولم يعد ناصريا، وهذا ليس عيبا أن يؤمن بأفكار الإخوان وهو يرى أنهم معتدلون وهم ساندوه ووقفوا معه ضدي بل وحاولوا تشويه صورتي على مدار الأسابيع السابقة خاصة جريدة الدستور والإخوان في موقعهم الإلكتروني ".
واتهم الإخوان بأنهم أفردوا الصفحات في الترويج لإشاعات كاذبة، منها التطبيع مع إسرائيل بالرغم من مقالاتي التي أحذر فيها السعودية والأردن من إسرائيل وأكتب دائما ضد التطبيع، وقالوا إني رجل عجوز وكبير السن ونسوا أني رجل مهني وذو خبرة وأني مناضل، وقالوا اني (بتاع الحكومة) ولو قالت لي الحكومة (هس يبقى هس)، رغم وقوفي ضد الحكومة في أمور كثيرة من أجل حرية الصحافة.
وشن نقيب الصحفيين هجوماً على جريدة الدستور التي يرأسها إبراهيم عيسى لأنها أفردت الصفحات من أجل سبه والقدح في ذمته على حد رأيه علنًا ومهاجمة مشروع مدينة الصحفيين.
وتابع: أنا لست برجل أهبل كي أقول إني حصلت على 20 فدانا من الحكومة لأضمها لمدينة الصحفيين ولا يكون معي أوراق ومستندات تثبت ذلك، فأنا رجل ذو خبرة ولي تجربة في الحياة وتجربة مع الحكومة.