حذرت الأمم المتحدة من تحول النزاع في افريقيا الوسطى الى إبادة جماعية، وذلك بعد مقتل أكثر من 2000 شخص في المعارك الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.
وأوضح تقرير للامم المتحدة، أن الهجمات المتعمدة التي تستهدف المدنيين وعمليات النهب ووجود عناصر مسلحة في بعض مواقع وجود المشردين تحد بشدة من قدرة الوكالات الإنسانية على تقديم المساعدة الملحة خارج العاصمة "بانغي".
وشردت أعمال العنف المستمرة منذ عشرة شهور مليون شخص، فيما أقر مجلس الأمن نشر قوات أوروبية.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية: إن قواتها المنتشرة في افريقيا الوسطى أعادت الاستقرار الى مدينة يانوكي شمال غرب العاصمة بانغي. وأضافت، ان قواتها سيرت دوريات في المدينة عقب دخولها قبل ثلاثة أيام.
ونشرت فرنسا الشهر الماضي 1600 جندي لدعم خمسة آلاف جندي من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.
العالم