أكد أمين عام التجمع الوطني الديموقراطي البحريني فاضل عباس أن الأمن المصري قد منع دخوله إلى القاهرة؛ منتقداً الأسلوب الأمني الذي تنتهجه القاهرة بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
وفي تصريح هاتفي من غرفة الأمن بمطار القاهرة الدولي أكد فاضل عباس لقناتنا: للأسف الشديد تم منع دخولي للقاهرة وتم السماح لعائلتي فقط بالدخول.
وبين أن ذلك تم بأوامر من الأمن البحريني حيث قال إن المنامة قد قدمت قائمة من المعارضين البحرينيين إلى وزارة الداخلية المصرية لمنعهم من الدخول. مضيفاً: مؤسف أن تستخدم مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو نفس الأساليب التي كان يستخدمها حسني مبارك.
وأوضح فاضل عباس أن السلطات المصرية قررت إعادته إلى البحرين مرة أخرى؛ وأشار إلى أنه لم توضح له الخلفية "ولكن تم إبلاغي من قبل وسطاء من قبل المعارضة المصرية الذين تدخلوا لمحاولة إلغاء هذا القرار أن من يقف خلف المنع هو الأمن البحريني."
وبين أن الزيارة إلى القاهرة "كانت عائلية بالدرجة الأولى" موضحاً : أنه وبعد وقف قصير أبلغوني بأنهم سيرحلوني مرة أخرى إلى البحرين.
ولم يستبعد فاضل عباس مخاطر أو مخاوف اعتقال في البحرين بعد وصوله إلى المنامة؛ مؤكداً : أن النظام البحريني يعيش حالة من الجنون الأمني والتخبط غيرالمسبوق؛ فالأحداث الأخيرة في البحرين تشير إلى مايمكن أن يقدم عليه النظام البحريني.
هذا وسبق أن منعت السلطات المصرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نائب رئيس اللجنة المركزية بجمعية العمل الديمقراطي البحرينية «وعد»، عبدالله جناحي، من دخول القاهرة.
ومنذ انقلاب 30 يونيو، تعمد السلطات المصرية على مضايقة النشطاء البحرينيين لدى زيارتهم القاهرة، وكثير منهم يتلقى المنع في المطار بعد استجوابه عن مذهبه، الشيء الذي لم يكن يحصل حتى على عهد النظام السابق.
العالم