نواكشوط : نقلت صحيفة "الباييس" الأسبانية عن مصادرها قولها " إن سلطات نواكشوط باتت تعول على تدخل الزعيم الليبي معمر القذافي من أجل التوصل إلى تحرير الرهائن الأسبان الذي خطفوا على أراضيها نهاية الشهر الماضي ".
وأفادت الصحيفة في تقرير في نسختها الرقمية الإثنين ، أن موريتانيا تعول على علاقاتها الجيدة بليبيا لكي تتدخل الأخيرة في الوساطة لتحرير الرهائن، خاصة وأنها سبق أن تدخلت في حالات مماثلة.
ووفق الصحيفة، فإن مبعوثين عن حكومة موريتانيا وصلوا إلى شمال مالي حيث أجروا لقاءات مع وجهاء من قبائل "كنته"، الموجودة في مالي وموريتانيا، بغية استغلال علاقاتهم بمجموعات الطوارق للتدخل من أجل تحرير الرهائن.
ووفقا لما جاء بموقع " الاخبار " الموريتانية ترجح الاستخبارات الغربية وجود دور مهم لبعض مجموعات أقلية الطوارق في مالي في عملية الاختطاف وذلك نظرا للعلاقات المتشابكة بين الجماعات المسلحة في المنطقة وشبكات التهريب والمجموعات السلفية المتشددة.
ووفق ذات المصادر، فإن الرسالة التي تقصد موريتانيا إيصالها إلى الخاطفين هي استعداد الحكومة الأسبانية لدفع "فدية كبيرة" لقاء الإفراج عن رعاياها.
وثمن مسئول أمني أسباني في موريتانيا يتابع قضية الرهائن المساعي المشار إليها قائلا " إن مبعوثي الحكومة الموريتانية إلى مالي "فتحوا أبوابا" لا قبل للغربيين بالوصول إليها "، حسب قوله.