كشف حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان، لبعثة الاتحاد الأوروبى بالسودان، عن بعض تفاصيل وثيقة الحزب المعدة للإصلاح الوطنى الشامل.
وأكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى توماس يوليشنى، عقب اللقاء بعدد من قيادات الحزب الحاكم بالسودان اليوم الأحد، رغبة البعثة فى مناقشة خطاب الرئيس البشير، مشيراً إلى أن اللقاء كان فرصة للنقاش مع الحزب الوطنى الحاكم حول الخطاب، والذى دعا خلاله البشير للتغيير بجانب دعوته للأحزاب لتأتى للحوار الوطنى.
بدوره، قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى إبراهيم غندور مساعد الرئيس السودانى، إن الحزب يسعى للوصول لمصالحة وطنية شاملة هدفها تحقيق ممارسة سياسية مسئولة تتطلب اتفاقا حول الدستور والحريات، لافتاً إلى أنه سيتم إجراء لقاءات مع كل الجهات التى يمكن أن تساهم فى تحقيق ذلك.
وحول إمكانية تلبية دعوة حزب الأمة القومى "المعارض" للمشاركة فى الورشة التى يعتزم عقدها خلال أسبوعين للاتفاق على القضايا الوطنية، قال غندور "سنشارك فى الورشة إذا تمت دعوتنا لأن دعوة حزب الأمة لا ترد".
وأضاف غندور، "أننا لا نتوقع اتفاق كل القوى السياسية السودانية على رؤية واحدة فى كل شىء، بل يمكن الاتفاق حول الثوابت، وترك تنفيذ التفاصيل لكل حزب وفق منهجه ووسيلته".
اليوم السابع