ألقي القبض على ضابطين في الشرطة الكينية يوم الاثنين، 3 شباط/فبراير، لتورطهما في خطف مسؤولين اثنين من الحركة المتمردة الأثيوبية المعروفة بالجبهة الوطنية لتحرير أوغادين في نيروبي الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت صحيفة ذي ستاندرد الكينية.
وتحدثت أخبار عن وجود سولوب أحمد وعلي حسين وهما من كبار أعضاء فريق المفاوضات الخاص بالجبهة الوطنية لتحرير أوغادين، في نيروبي لإجراء حلقة ثالثة من المحادثات مع الحكومة الأثيوبية بوساطة الحكومة الكينية. وقد خُطف المسؤولان في 26 كانون الثاني/يناير أمام آرابيان كويزين في ضاحية أبرهيل ومكان تواجدهما لا يزال مجهولاً، ولكن يُرجح أن يكونا قد نقلا إلى أثيوبيا.
وفي هذا السياق، أكّد نيكولاس كامويندي، رئيس قسم التحقيقات الجنائية في نيروبي، عملية اعتقال الموظفين في جهاز الشرطة الكينية اللذين لم يتم الكشف عن اسمهما، والأول شرطي والثاني محقق ويعملان في منطقة نيروبي. وأضاف أنه من المنتظر أن يمثل الرجلان أمام المحكمة يوم الاثنين لمواجهة التهم الموجهة إليهما.
وقد تم تأسيس الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين في 1984 وأطلقت منذ العام 2007 عدد من الهجمات ضد القوات الحكومية الأثيوبية في خطوة منها لتحقيق استقلال المنطقة الصومالية في شرق أثيوبيا.
الصباحي