أعلنت حملة باطل، التي تسعي لجمع 30 مليون توقيع لإنهاء ما تصفه بـ(الانقلاب العسكري) في مصر، أنها حصلت على 10 ملايين توقيع، تستعد لتسليمها إلى جهات ومنظمات دولية.
وقال ياسر الشريف، المتحدث الإعلامي ومسؤول الملف الخارجي للحملة، إنه تم الحصول على 10 ملايين، من التوقيعات الإلكترونية واليدوية، مضيفا أنهم قاموا بأرشفة مليون توقيع بالفعل، تمهيدا لتسليم نسخة للجهات المعنية بحقوق الإنسان والعملية السياسية في مصر.
وأضاف الشريف في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الحملة تدعو للتصعيد الثوري خلال الفترة 7 فبراير/ شباط الجاري إلى 7 مارس/ آذار المقبل، مع تكثيف الحملة لجمع التوقيعات.
وأشار إلى أن الحملة تعتزم تسليم نسخ من التوقيعات إلى الاتحاد الأوروبي، “وشرح ممارسات السلطة الحالية، من انتهاكات خلال الموجة الثورية الحالية، والمستمرة فى الشارع المصري”، على حد قوله.
كانت الحملة ذكرت في وقت سابق إنها “على استعداد تام للإشراف من أية جهة من الجهات المستقلة للتأكد من صحة ما تعلنه من أعداد التوقيعات، بشرط توافر ضمانات عدم المساس بالتوقيعات”.
ولفتت الحملة إلى أن “ما وصلت إليه من توقيعات جاء بجهود أعضاء الحملة الذاتية علي مستوى الجمهورية، ووسط صعوبات مادية كبيرة وملاحقات أمنية لأعضاء الحملة وتشوية ممنهج”.
وتنص استمارة حملة (باطل) على: “عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري ولا بما يترتب عليه من تغيرات في منصب رئيس الجمهورية أو الحكومة أو الدستور وغير ملتزم بسداد أي أموال منحتها حكومات دول خارجية لحكومة الانقلاب وأعلن تمسكي بثورة 25 يناير (كانون الثاني 2011) والعمل على تحقيق أهدافها والقصاص للشهداء ومحاكمة قادة الانقلاب”.
ولم يتسن الحصول على تأكيد من مصدر مستقل لما أعلنته الحملة.
القدس العربي