اتهمت محكمة كينية يوم الإثنين، 3 شباط/فبراير، 129 شاب بالانتماء إلى حركة الشباب بعد أن أوقفتهم الشرطة يوم الأحد في مداهمة لمسجد في مومباسا ، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويخضع أربعة من المتهمين للعلاج في مستشفى الساحل العام تحت حراسة مسلحة ومشددة، إثر إصابتهم بجروح خلال المواجهة التي وقعت في مسجد موسى.
ونقلت صحيفة ديلي نيشن المحلية شجب المجلس الأعلى للمسلمين في كينيا لأعمال الموقوفين ولاستخدام المساجد لأنشطة إجرامية. وقال الأمين العام للمجلس آدن واشو في بيان، "يعرب المجلس الأعلى للمسلمين في كينيا عن صدمته من الأعمال الإجرامية وغير القانونية التي يقوم بها الشبان الذين استولوا على مسجد موسى في مومباسا، والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة. لا نستطيع أن نصف الديانة التي يمثلون ونحن في هذا الصدد نتبرأ منهم تماما".
وأضاف، "ما يقوم به هؤلاء الشبان الذين يدعون أنهم مسلمون، لا يمت بصلة لا إلى القرآن الكريم ولا إلى الحديث النبوي الشريف. ندعو كل المسلمين إلى التكاتف معا ضد هذا الوحش، فالإسلام ليس إرهابا ولا الإرهاب هو الإسلام".
وحذر مفوض مقاطعة مومباسا، نيلسون ماروا، من إغلاق مسجد موسى في حال فشل القادة المحليين من حل المشاكل التي تؤثر سلبا به.
الصباحي