سيشرف المخرج المصري المعروف خالد يوسف، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على دورة تدريبية لعدد من السينمائيين الموريتانيين، في ورشة خاصة سيشرف عليها، في حين يشرف على ورشة أخرى زميله المخرج محمد علي.
ويزور المخرج الذي طالما أثار الجدل بأفلامه الجريئة، موريتانيا لأول مرة، رفقة وفد كبير يقوده وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصري في الحكومة المؤقتة، ويبدأ غدا السبت زيارة رسمية، لحضور أسبوع احتفالي، ينظمه المركز الثقافي المصري في نواكشوط، بمناسبة تخليد الذكرى الخمسين لافتتاحه.
ويعتبر يوسف (50 عاما)، من أكثر المخرجين المصريين شهرة في الوقت الحالي، ويعتبر "وريث" المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، الذي اشترك معه في عدد من أعماله، وكان من أبرزها آخر أفلامه "هي فوضى".
ومن أشهر أفلام خالد يوسف "حين ميسره" "خيانة مشروعة" و"الريس عمر حرب" و"كباريه" و"الفرح" و"دكان شحاتة" و"كف القمر" و"ويجا" وأفلام أخرى، ناقشت في معظمها قضايا سياسية واجتماعية، بجرأة كبيرة، جلبت عليه الكثير من الانتقادات، بسبب "المس من الأخلاق العامة" و"تقديم مشاهد غير لائقة" في أفلامه.
وبخصوص زيارته لموريتانيا نقل موقع "السراج" الإخباري الموريتاني، عن عدد من الناشطين، تنديدهم بزيارة يوسف، على اعتبار أنه موال للسلطة و"داعم للانقلاب" في مصر، و"المتطاول على قيم الشريعة"، مؤكدين أن "موجة احتجاج قوية" في انتظاره.
صحراء ميديا