اعلنت منظمة الفرنكوفونية الدولية الاثنين استعادة موريتانيا عضويتها في مؤسساتها وذلك بعد تعليق هذه العضوية اثر انقلاب عسكري وقع في اب/اغسطس 2008.
وجاء في بيان "بالنسبة لموريتانيا، بعد عودة هذا البلد الى النظام الدستوري واجراء انتخابات رئاسية فيه في 18 تموز/يوليو 2009 في ظروف اعتبرت مرضية، تبنى المجلس الدائم (لمنظمة الفرنكوفونية) قرارا رفع بموجبه تعليق عضوية موريتانيا من مؤسسات الفرنكوفونية".
وجمع المجلس الدائم للفرنكوفونية الاثنين الممثلين الشخصيين لرؤساء الدول الاعضاء حول الامين العام للمنظمة السنغالي عبدو ضيوف. وعقد هذا الاجتماع عشية مؤتمر وزاري للفرنكوفونية المقرر عقده الثلاثاء والاربعاء في باريس. واضاف البيان ان الدول الاعضاء طلبت ايضا من "الامين العام للفرنكوفونية دعم جميع الجهود التي تهدف الى تشجيع المصالحة الوطنية وترسيخ دولة القانون ودفع ثقافة ديمقراطية واحترام حقوق الانسان" في موريتانيا. وبعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 تموز/يوليو الماضي وفاز فيها الجنرال الانقلابي محمد عبد العزيز، اشادت الاسرة الدولية بعودة هذا البلد الى النظام الدستوري.