قال رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة الخميس إن "تونس قادرة على هزم الإرهاب بالعقيدة الأمنية والعسكرية وبالإرادة السياسية"، معتبرا أنه يجب أن تكون لتونس خطة مستديمة لمكافحة الإرهاب.
وبين جمعة أن العملية الأمنية بمنطقة رواد قرب العاصمة تونس، مثلت "ضربة كبيرة لرؤوس أخطر الإرهابيين الذين ساهموا في اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقتل أمنيين وعسكريين". ونبه جمعة إلى خطورة الإرهاب "القادر على إعادة التشكل"، داعيا إلى "وضع خطة استئصالية مستديمة للإرهاب حتى لا تبقى عمليات مكافحته مجرد معارك متفرقة"، على حد تعبيره.
يذكر أن قوات الحرس الوطني التونسي أنهت عملية لمكافحة الإرهاب يوم الثلاثاء الماضي في منطقة رواد، ما أسفر عن مقتل 7 مسلحين متورطين في الاغتيال السياسي وفي قتل عسكريين وأمنيين. وكانت العناصر المسلحة، حسب وزارة الداخلية، ترتدي أحزمة ناسفة وبحوزتها أسلحة ومتفجرات. وعاينت الجهات القضائية الأربعاء كميات المتفجرات والتي تتكون من نحو 600 كيلوغرام من المواد الجاهزة للتفجير.
المنار