العالم:
اتهم سياسي اسلامي نيجيري المجاميع المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية في الولايات الشمالية لنيجيريا بانها مجاميع سلفية ومرتبطة بطالبان والقاعدة، نافيا ان تكون لهؤلاء قاعدة شعبية بين المواطنين.
وقال قائد الحركة الاسلامية في نيجريا ابراهيم زكزكي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان هذه المجموعة من المسلحين تلعب بمصائر وعواطف الناس، لكنها غير معروفة على الاطلاق في البلاد وما يقوله قادتها من انهم يمثلون مجموعة كبيرة من الشعب النيجيري غير صحيح اصلا.
واضاف زكزكي: ان هؤلاء مجموعات سلفية ومتصلة بطالبان والقاعدة ويريدون ان يقيموا دولة اسلامية ويقولون ان لديهم القوة الكافية لاقامتها في شمال البلاد.وتابع قائد الحركة الاسلامية في نيجريا: ليس لهذه المجموعة مؤيدون كثر، لكن قد يكون معهم مجموعة من الافراد المغرر بهم لتحقيق اهدافهم الشخصية.
واوضح ان هذه المجماميع المسلحة قامت بالكثير من اعمال القتل سقط ضحيتها العشرات، حيث كان على السلطة ان تتحرك لوقف ذلك منذ مدة وقبل الاحداث الاخيرة للتصدي لهؤلاء الذين كانوا يهاجمون مخافر الشرطة ومؤسسات الدولة، ما ادى الى اعلان الرئيس حالة الطوارئ لاعادة الامور الى طبيعتها.
وحذر زكزكي من ان الاجندة التي تطبقها هذه المجموعة خطرة وتؤدي بالبلاد الى الهاوية، معتبرا ان الدولة لو ارادت ان تقضي على هؤلاء لكانت قد فعلت ذلك منذ فترة طويلة ولكانت قد اجتازت المحنة التي تعصف بالشعب اليوم ولما قتل الابرياء.
واعتبر قائد الحركة الاسلامية في نيجريا ان الحكومة لم تكن تريد استخدام العنف ضد المسلحين وارادت التفاوض معها في البداية، مشيرا الى ان الامور بدات تخرج عن السيطرة ولابد من وضع حد لذلك.