انطلق مارثون سباق الانتخابات الرئاسية في مصر بالاعلان الرسمي لاول مرشح رئاسي محتمل، حمدين صباحي الذي وقف بين انصاره و مؤيديه و اعلن بانه مرشح الثوره و الشباب، مؤكدا مواصلة نضاله لتحقيق اهداف "ثورة الخامس و العشرين من يناير" .
حركه تمرد و التي ساهمت في عزل الرئيس السابق محمد مرسي ، وبعد ان اعلنت دعمها الكامل للمشير السيسي في حال ترشحه للرئاسة ، تجلى انقسام بين قيادتها، حيث اعلن حسن شاهين و محمد عبدالعزيز ، القياديان بالحركة، وأخرون ، دعمهم لحمدين صباحي فور اعلانه ترشحه رسميا لرئاسة مصر .
حزب مصر القوية بزعامة المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم ابو الفتوح ، اعلن عدم خوض اي مرشح عن الحزب، في انتخابات الرئاسة مؤكدا بانه ليس انسحابا ًمن المعركة السياسية ، بل نتيجة التضييقات التي واجهوها خلال تجربتهم بالتصويت بـ"لا" ، على الدستور .
وقال عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسي السابق، رئيس حزب مصر القوية في تصريح له امس الاحد : لايوجد للاسف اي مسار للديمقراطية في مصر الان .. موقفي الشخصي من الترشح منذ الانتخابات الفائتة ولازالت مصر عليه هو انني لن اترشح .
قوى اسلامية و احزاب ضمن التحالف الوطني المؤيد لجماعة الاخوان المسلمين ، اعلنوا رفضهم و مقاطعتهم للانتخابات الرئاسيه برمتها، مؤكدين عدم دعمهم لاي مرشح ، وعدم مشاركتهم في استحقاقات دستورية ، تشرف عليها مؤسسات الانقلاب العسكري.
وقال مجدي احمد حسين رئيس حزب الاستقلال عضو التحالف الوطني في تصريح للعالم امس الاحد: نحن نرفض هذه العملية السياسية لانها عملية غير شرعية وليدة الانقلاب غير الشرعي .
العالم