دانت الأمم المتحدة الاثنين أحدث موجة عنف تشهدها عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى بانغي التي أدت الى مقتل عضو في المجلس الوطني الانتقالي داعية الى تقديم المسؤولين عنها للمساءلة.
وأدان بيان صحفي، صدر عن مكتب رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، بابكر غاي، مقتل السياسي الانتقالي، جان إيمانويل انجاروا، من قبل مهاجمين مسلحين مجهولين مستنكرا جولة العنف غير الضرورية والعشوائية "التي خلقت مناخا من الخوف وتشجع على ظهور أعمال قطع الطرق".
وحث غاي السلطات على إنشاء محاكم جنائية وظيفية لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم وبالتالي وضع حد للإفلات من العقاب.
وأدى الصراع المتجدد إلى سقوط الآلاف من الناس قتلوا في العنف الطائفي خلال الأشهر الماضية بعد قيام الميليشيا المعروفة باسم مكافحة بالاكا (أو المضادة للمنجل) باعلان السلاح والحرب ضد تحالف من الجماعات المتمردة أساسا وهي السيليكا المسلمة.
العالم