أفادت وزارة الدفاع الجزائرية أن 77 شخصا قتلوا الثلاثاء في تحطم طائرة نقل عسكرية في شرق البلاد، فيما أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداءا من الأربعاء.
في بيان نشرته مساء الثلاثاء، أفادت وزارة الدفاع الجزائرية أن ركاب طائرة النقل العسكرية التي تحطمت في ولاية أم البواقي في شرق البلاد وعددهم 77 كلهم ماتوا في الحادث، فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداءا من الأربعاء.
وقالت الوزارة ان "حادث التحطم اسفر عن 77 قتيلا وناج واحد اصيب بجروح خطرة وتم نقله الى المستشفى العسكري في قسنطينة".
وعثرت الحماية المدنية على الناجي الوحيد وهو يعاني من رضوض في الراس، بحسب ما نقلت الاذاعة العامة عن احد ضباط الحماية المدنية.
والطائرة وهي من طراز هيركوليس سي 130 كانت تقوم برحلة بين تمنراست على بعد 2000 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية وقسنطينة (450 كلم شرق العاصمة) وعلى متنها عسكريون وعائلاتهم، بحسب هذا المسؤول.
واعلنت وزارة الدفاع ان الطائرة كانت تقل 74 راكبا واربعة من افراد الطاقم.
واعلنت وزارة الدفاع ان الاحوال الجوية السيئة جدا مع عاصفة يصحبها تساقط ثلوج هو السبب الأرجح للحادث وهو واحد من أسوأ حوادث النقل الجوي في البلاد خلال عقد من الزمن.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نقلت في وقت سابق الثلاثاء عن المتحدث باسم الجيش بالناحية العسكرية الخامسة (شرق البلاد) العقيد لحمادي بوقرن قوله إن "الحادث وقع في جبل فرطاس عندما كانت الطائرة تحاول الهبوط وسط رياح قوية" .
العالم