دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين الى بذل كل ما في وسعه لارسال المزيد من القوات الافريقية والاوروبية الى جمهورية افريقيا الوسطى من اجل وقف اعمال العنف الطائفية في هذا البلد، كما اعلنت الامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان الامين العام "سأل عما يمكن فعله لزيادة الدعم لبعثة ميسكا (قوة الاتحاد الافريقي) وتسريع عملية نشر قوات الاتحاد الافريقي، وما اذا كان يمكن التفكير بارسال تعزيزات".
واضاف ان الامين العام ابلغ الوزير الفرنسي بان "استجابة المجتمع الدولي (لهذه الازمة) يجب ان تكون قوية بما يكفي لانهاء العنف والحؤول دون المزيد من الفظائع الواسعة النطاق التي هناك احتمالات كبيرة لحصولها".
واوضح نيسيركي ان بان كي مون "جدد التأكيد على ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية تجاه شعب جمهورية افريقيا الوسطى"، معربا عن اسفه لاعمال العنف الطائفية التي دارت اخيرا في هذا البلد بين مسلمين ومسيحيين والاعمال الانتقامية التي تلتها.
وحاليا يبلغ عديد القوة الافريقية في جمهورية افريقيا الوسطى حوالى 5400 جندي من اصل ستة الاف، بينما يبلغ عدد الجنود الفرنسيين في هذا البلد 1600 جندي. اما الاتحاد الاوروبي فوعد بارسال حوالى 500 جندي الى العاصمة بانغي مطلع آذار/مارس.
وقد طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" المجتمع الدولي بالمسارعة في إنقاذ المجتمع الإسلامي الذي يتعرض لمذابح بشعة في "أفريقيا الوسطى" تجنبًا لحدوث كارثة إنسانية أكبر.
العالم