أفرجت الحكومة الصومالية يوم الجمعة، 14 شباط/فبراير، عن مديري إذاعتين مستقلتين كان جهاز الأمن القومي الوطني قد اعتقلهما بعد بث ونشر صور لمسؤول حكومي مصاب، وفقا لإذاعة دالسان الصومالية.
وكان كل من محمد باري حاجي مالك مدير إذاعة دالسان، وإبراهيم محمد ياري مدير إذاعة هاعتوف، قد أوقفا مساء يوم الثلاثاء، في خطوة أثارت إدانة الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين وجمعية ميديا هاوس المستقلة الصومالية.
وعن ظروف اعتقالهما، قال رئيس جمعية ميديا هاوس المستقلة الصومالية علي حسن جيزيي، "تعرضا لتعذيب شديد على يد عناصر جهاز الاستخبارات وتمت مصادرة هواتفهما الخلوية وهددا بالقتل إذا ما استمرا بالتطرق إلى الحكومة في كتابتهما".
وأضاف جيزي أن الصحافيين موجودان "في مكان سري في مقديشو حفاظا على سلامتهما بعد قيام عناصر الاستخبارات باقتحام إذاعتيهما".
ودعا منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى "نجدة" الصحافيين اللذين، حسبما ذكرت الأنباء، تعرضا لإصابات خطيرة. ولم تعلق الحكومة الصومالية على هذه الاتهامات.
الصباحي