استعادت مصر من متحف اللوفر بفرنسا خمس لوحات فرعونية كانت اختفت منذ الثمانينيات بعد نزعها من جدار مقبرة أثرية لأحد النبلاء بمدينة الأقصر (690 كيلومترا جنوبي القاهرة).
وقال المجلس الأعلى للآثار بمصر إن تلك اللوحات -التي اختفت في الثمانينيات ثم ظهرت لاحقا بإحدى قاعات اللوفر- وصلت أمس الثلاثاء إلى أرض الوطن.
وأضاف بيان المجلس الأعلى للآثار أن هذه القطع موجودة الآن في المتحف المصري بالقاهرة، حيث تقوم لجنة بفحصها تمهيدا لترميمها قبل إعادتها إلى مكانها الأصلي على جدار مقبرة النبيل تيتكي بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر.
وكانت وزارة الثقافة الفرنسية أعلنت الجمعة الماضي أن متحف اللوفر حصل على اللوحات "بحسن نية بين العامين 2000 و2003" وفي العام 2008 علمت إدارة المتحف أن في مصر مقبرة أثرية يعتقد أن هذه القطع انتزعت منها.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى قد سلم إحدى هذه القطع في احتفالية بقصر الإليزيه أثناء زيارة الرئيس المصري حسني مبارك لفرنسا هذا الأسبوع.
وتسببت سرقة تلك اللوحات في نزاع بين مصر والمتحف الفرنسي إثر إعلان القاهرة مقاطعتها الثقافية لمتحف اللوفر.