اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة ان الاتحاد ينوي نشر الف جندي في افريقيا الوسطى للمساعدة في ارساء النظام في هذا البلد.
وحتى الان، فان العدد الذي تم تداوله لهذه العملية العسكرية الاوروبية دعما للقوات الفرنسية والافريقية هو 500 جندي، لكن اشتون صرحت للصحافيين اثر اجتماع لمجلس الامن الدولي "لدينا اكثر من 500 عنصر".
واوضحت ان المؤتمر الذي سيلتئم في بروكسل في 27 الجاري "سيبحث ضعف هذا العدد"، مؤكدة ان هذه القوة الاوروبية "ستنتشر على الارض سريعا، سريعا جدا".
وتوقع دبلوماسيون اوروبيون ان تبدأ القوة الاوروبية بالانتشار في بانغي اعتبارا من اذار/ مارس المقبل.
وسيضاف الجنود الاوروبيون الى الفي جندي فرنسي ونحو 5400 جندي ينتمون الى القوة الافريقية (ميسكا).
واضافة الى فرنسا "البلد الاطار" لهذه العملية، عرضت خمس دول في الاتحاد الاوروبي مساهمة "رئيسية" في القوة الاوروبية هي بولندا واستونيا ولاتفيا والبرتغال ورومانيا، اضافة الى جورجيا، وفق دبلوماسيين اوروبيين.
وثمة مساهمة اسبانية محتملة فيما قد تعلن دول اخرى، سواء اوروبية او لا، تقديم دعم لوجستي او مادي او مالي.
واعلن وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيشيوس الذي تراس اجتماع مجلس الامن الجمعة ان بلاده سترسل من جهتها طائرة نقل عسكرية وفريقا من عشرة اشخاص دعما للعملية الفرنسية سنغاريس. وتتولى ليتوانيا الرئاسة الدورية لمجلس الامن خلال شباط/ فبراير.
وفي مداخلتها امام المجلس، اوضحت اشتون ان "القوة الاوروبية ستتضمن وحدة من الدرك لاعادة ارساء دولة القانون وتسهيل التعاون مع قوات الامن المحلية".
وفي وقت سابق الجمعة، اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان فرنسا قررت ارسال 400 جندي الى افريقيا الوسطى ليصبح عدد جنودها هناك الفي رجل، كما دعت الاوروبيين الى تسريع نشر جنودهم في هذا البلد الذي تتزايد فيه اعمال العنف يوميا.
العالم