طالب وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة بتطبيق حد "الحرابة" على الإرهابيين الذين يسفكون الدماء ويستهدفون السائحين في مصر.
وافادت صحيفة القدس العربي ان جمعة قال في بيان له، إن "الحادث الإرهابي الغاشم على الحافلة السياحية بطابا هو إرهاب أعمى يستهدف سفك الدماء وقطع الأرزاق، ويشوه حضارة الإسلام، ويعرض مصالح الوطن العليا لخطر داهم".
وأضاف أنه "لا بديل عن تضافر كل القوى الوطنية المخلصة في مواجهته وكشف من يدعمونه أو يوفرون له غطاء ماديا أو معنويا أو لوجستيا، كما أنه لا بديل عن تغليظ العقوبات والأحكام الرادعة، وتطبيق حد الحرابة على من يعيثون في الأرض فسادا".
ووقع مساء الأحد تفجير بعبوة ناسفة، في منفذ طابا البري في سيناء على الحدود مع فلسطين المحتلة، فيما أعلن تنظيم بيت المقدس المستلهم من القاعدة تبنيه الهجوم على الحافلة والذي اوقع 4 قتلى بينهم 3 كوريين جنوبيين و12 مصابا.
وكان آخر اعتداء على سائحين في مصر في شباط/فبراير 2009 عندما انفجرت قنبلة في سوق خان الخليلي السياحي بحي الحسين شرقي القاهرة؛ ما أسفر عن مقتل فرنسية، وإصابة 25 سائحا آخرين، بينهم 14 فرنسيا وثلاثة سعوديين وألماني.
ومنذ عزل مرسي تلقي الأجهزة الأمنية القبض على قيادات إخوانية وعناصر من أنصار الرئيس المعزول، أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين، بتهم مختلفة، بينها التحريض على العنف. وهو ما تعتبره الجماعة والتحالف الداعم لمرسي "اعتقالا سياسيا"، فيما تقول السلطات الحالية في مصر إنه لا يوجد معتقل سياسي واحد في البلاد، وإن من يتم القبض عليهم مطلوبون في قضايا.
العالم