قال والى جنوب كردفان آدم الفكى، إن استمرار الحرب بالولاية يزيد من معاناة المواطنين، وتعرض الأطفال والنساء لمزيد من أعمال العنف بسبب الحرب، خاصة تجنيد الأطفال فى الجيش الشعبى، قطاع الشمال، تحت مسمى "الجيش الأحمر".
وأكد "الفكى" فى تصريح مساء أمس السبت، أن تمسك الحكومة السودانية بحل قضية المنطقتين "النيل الأزرق وجنوب كردفان" يأتى من واقع النزاع الدائر الآن فى المنطقتين، وليس فى كل مناطق السودان، مستشهدا باتفاق "سلام الشرق" الذى خاطب وعالج قضايا شرق السودان منفصلة، واتفاق "سلام الدوحة" الذى عالج مشكلة دارفور، ولم يخاطب القضايا الكلية للسودان.
وقال والى جنوب كردفان "مشكلة الولاية كانت قائمة لحظة انعقاد تلك المفاوضات"، مشيرا إلى رغبة حكومة الخرطوم الجادة لتحقيق السلام فى جولة المفاوضات القادمة، كما أكد الفكى أن حكومة بلاده ستمضى إلى خيار الحرب واستمرار العمليات إذا اضطرت لذلك، لافتا إلى أنه إذا رفض المتمردون خيار السلام فسيتم فرضه بقوة السلاح.
اليوم السابع