غادرت الناشطة الصحراوية امينة حيدر جزر الكناري مساء الخميس على متن طائرة طبية عائدة الى مدينة العيون, كبرى مدن الصحراء الغربية بعد ان خرجت قبل ذلك من المستشفى وعادت الى مطار لانثاروتي.
وقالت حيدر لدى خروجها من المستشفى مساء الخميس "انه انتصار للقانون الدولي وحقوق الانسان وقضية الصحراء".
واقعلت طائرتها من مطار لانثاروتي عند الساعة 22,15 بالتوقيتين المحلي والعالمي.
وتدهورت صحة الناشطة الصحراوية امينة حيدر ليل الاربعاء الى الخميس وتم نقلها الى قسم العناية المكثفة في مستشفى لانثاورتي (جزر الكناري) حيث كانت تواصل اضرابها عن الطعام الذي بدأته قبل اكثر من شهر.
ونقلت حيدر الى المستشفى بعيد منتصف الليل بناء على طلبها وذلك اثر اصابتها بغثيان واعياء شديدين, بحسب المتحدثة باسمها ايدي ايسكوبار.
واوقفت السلطات المغربية امينة حيدر (42 سنة) لدى وصولها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الى العيون كبرى مدن الصحراء الغربية, آتية من جزر الكناري واتهمتها بانها رفضت "الامتثال لاجراءات الشرطة العادية ونبذت جنسيتها المغربية".
وابعدتها في اليوم التالي جوا الى جزر الكناري حيث تواصل منذ 16 تشرين الثاني/نوفمبر اضرابا عن الطعام مطالبة بالعودة الى العيون.
وحذرت حيدر بالقول "في حال تكرر هذا الامر مجددا فسوف ابقى في الطائرة وسأكمل اضرابي عن الطعام".
وكان عمها بشار احمد حيدر وهو "باشا" اي عنصر امني في زارة الداخلية المغربية, حيث أكد في مدينة العيون مساء الخميس ان امينة حيدر "ستستقل بين لحظة واخرى طائرة طبية خاصة متوجهة الى العيون" في الصحراء الغربية،إذ وجه نداء الى ابنة شقيقه حثها فيه على وقف اضرابها عن الطعام.
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية وهي مستعمرة اسبانية سابقة كان ضمها عام ,1975 جزء لا يتجزأ من اراضيه وعرض حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته على جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تكافح من اجل استقلال الصحراء.