لوحت حكومة جنوب السودان بالسماح لقائد التمرد نائب الرئيس المقال رياك مشار، بالترشح فى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.
وشدد نائب رئيس دولة جنوب السودان جيمس وانى إيقا - فى تصريح اليوم الأحد - وفقا "لشبكة الشروق" السودانية - على ضرورة إتاحة الفرصة للرئيس الحالى المنتخب سلفاكير ميارديت، إلى حين انتهاء فترة رئاسته، مشيرا إلى إن الانتخابات ستجرى العام المقبل، والباب مفتوح أمام كل من يرغب فى ترشيح نفسه للرئاسة.
وأكد جيمس وانى، التزام حكومة جوبا بالسلام، متهما رياك مشار بعدم الجدية فى الحوار، والسعى إلى تنصيب نفسه رئيسا بالقوة ودون انتخاب من الشعب، وقال "إن حكومة جوبا متيقظة لأى انتهاكات تقوم بها حركة التمرد لاستهداف المدنيين".
وفى ذات السياق، جدد المتحدث باسم الرئاسة بدولة الجنوب أتنى ويك أتنى، الاتهام للمتمردين بارتكاب انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان، وقال: "إن هناك قتالا ممنهجا تنفذه قوات رياك مشار"، لافتا إلى الانتهاكات الخطيرة التى حدثت بشهادة الأمم المتحدة فى "ملكال"- عاصمة ولاية أعالى النيل - التى هاجمها المتمردون الأسبوع الماضى.
ودعا ويك، المجتمع الدولى إلى إصدار قرارات إدانة قوية بحق رياك مشار وقواته، كما أشار كذلك إلى خرق المتمردين، لاتفاق وقف العدائيات الموقع أواخر يناير الماضى فى أديس أبابا، وقال: "إن وفد مشار فى المفاوضات يضع شروطا جديدة بين فترة وأخرى لإعاقة التفاوض".
اليوم السابع