اجتمع مجلس وزراء ولاية بونتلاند الفيدرالية الصومالية يوم الاثنين، 24 شباط/فبراير، للبحث في الملف الأمني للمنطقة وذلك بعد الهجوم العنيف الذي نفذته حركة الشباب على فيلا صوماليا، حسبما ذكرت إذاعة آر.بي.سي الصومالية.
وطالب وزير الأمن حسن عثمان محمود ألوري القوات الأمنية بالبقاء في حالة تأهب قصوى نظراً لما أوردته تقارير عن وصول المقاتلين إلى بونتلاند بعد مواجهة هجمات عسكرية في جنوب ووسط الصومال.
وقال ألوري "ستتدفق فلول حركة الشباب إلى مناطق بونتلاند في حال لم تُتخذ إجراءات صارمة بهذا الشأن"، حسبما ذكر موقع غاروي أونلاين الصومالي.
الصباحي