طالب الرئيس الصومالي حسين شيخ محمود يوم الاثنين، 24 شباط/فبراير، الجهات المانحة الدولية باحترام التعهدات التي قدمتها للحكومة الصومالية بهدف الحفاظ على ثقة الشعب في خطتها التنموية وطمأنة الصوماليين بأن "التقدم الذي يستحقونه آتٍ لا محالة".
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر الشراكات رفيعة المستوى الذي عُقد بحضور الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي، شدد محمود على ضرورة ألا تسمح الجهات المانحة بأن تتأثر ثقتها في مستقبل الصومال بأعمال إرهابية شبيهة بالهجوم الذي نُفذ الجمعة الماضي على فيلا صوماليا.
وذكر "يدرك كل الحاضرين في هذه القاعة حجم التقدم الذي أنجزناه خلال العامين الماضيين. ولهذا السبب نحن مجتمعون هنا للبحث في العملية التي يتبعها الصومال لإعادة بناء أمنها وأنظمتها السياسية وإرساء أسس الازدهار والنمو الاقتصادي المستقبلي".
وتعليقاً على ما أفاد به فريق الرصد التابع للأمم المتحدة والمعني بالصومال وأريتريا عن انتهاك الصومال لقرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، قال محمود "لقد أرسلنا أدلة ملموسة لمعالجة مسألة التناقضات التي سلّط فريق الرصد التابع للأمم المتحدة الضوء عليها، وهذه مسألة كنا لتجنبناها بسهولة لو كشفت لنا المجموعة عن أسئلتها ومخاوفها".
ويوم الاثنين أيضاً، أعلنت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) عن نيتها بمواصلة دعمها للصومال.
وأعلن الموفد الخاص لهيئة إيغاد في الصومال محمد عبدي أفي أن "إيغاد ملتزمة بمواصلة دعمها للصومال إلى أن نتأكد من أن البلاد تخلصت بالكامل من المشاكل التي تواجهها منذ فترة طويلة وأن السلام حلّ فيها".
الصباحي