بدأت الليلة الماضية فى قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات منتدى الديمقراطية المنظم من طرف أحزاب المعارضة والنقابات العمالية وهيئات المجتمع المدنى، وجاء تنظيم المنتدى بعد حسم الجدل حول رئاسة المنتدى إثر قرار حزب تكتل القوى الديمقراطية مقاطعته.
وقضى الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى تولى زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، الذى أشرف على افتتاح المنتدى بعد صراع مع إخوان موريتانيا كاد أن يعيق تنظيم المنتدى.
وقرر منظمو منتدى الديمقراطية والوحدة إقامة ثلاث ورشات بحيث يخصص كل يوم لورشة من ورشات المنتدى فى حين فرض زعيم المعارضة وأنصاره عدم مناقشة موضوع الانتخابات الرئاسية الذى كان خصوم ولد داداه يعتزمون خلاله الحديث عن مرشح موحد للمعارضة يكون من خارج الأحزاب، وخلال افتتاح المنتدى دعا رؤساء موريتانيون سابقون المعارضة إلى الاتحاد لإخراج البلاد من الأزمة.
وأعربوا عن أملهما فى أن يتوصلوا إلى نتائج إيجابية، وقال الرئيس الأسبق محمد خونة ولد هيداله، الذى حكم موريتانيا مطلع ثمانينيات القرن الماضى، إنه يأمل ويتطلع لأن يتمكن المشاركون فى منتدى المعارضة من إيجاد حل سريع للأزمة.
ومن جانبه دعا الرئيس السابق سيدى ولد الشيخ عبد الله أحزاب المعارضة إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، مضيفا أنه يأمل من الجميع أن يشارك فى إيجاد حل للأزمة وخلق ديمقراطية تضمن لكل الموريتانيين العيش الكريم.
وأكد الرئيس الأسبق على ولد محمد فال، الذى حكم موريتانيا عام 2005، 2007، إن أى مشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة يجب أن يسبقها خلق جو ملائم من خلال تشكيل حكومة توافقية.
اليوم السابع