أبدى الاتحاد الأوروبى موافقته المبدئية على دعم مشروعات التنمية والسلام بالولايات الشرقية للسودان، وأكد موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس السودانى فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية اليوم السبت، وجود ترتيبات لقيام لجان للإعداد لأجندة ومحاور المؤتمر الثانى لدعم التنمية والسلام بالولايات الشرقية، لتحديد احتياجات التنمية، وكشف عن زيارات ولقاءات ستعقد مع دول الاتحاد الأوروبى حول كيفية وزمان عقد المؤتمر.
وقال موسى "إن التنمية تعد إحدى ثمرات اتفاق سلام الشرق"، مبينًا أنها خطت خطوات مهمة تحتاج لتمويل كبير.
وأشار مساعد الرئيس السودانى، إلى أن البداية الحالية مبشرة ولكنها تحتاج لمزيد من بذل الجهود التنموية بولايات شرق السودان، التى تنطلق حاليًا من خلال تأهيل المشروعات الكبرى الممولة عبر البنك الإسلامى بجدة، إلى جانب مقررات مؤتمر المانحين بالكويت لدعم التنمية بالشرق وما خرج به من تعهدات.
اليوم السابع