نفى الجيش السودانى، مزاعم حركة تحرير السودان "المتمردة" فى دارفور- جناح منى أركو مناوى- بالاستيلاء على عتاد حربى تابع لقواته لدى مهاجمتها، بمنطقة "اللعيت جار النبى" بولاية شمال دارفور، فى إطار هجمات شملت عددا من القرى.
ونفى المتحدث الرسمى باسم الجيش الصوارمى خالد سعد- فى بيان له اليوم- وجود أى قوات تابعة للجيش فى منطقة "اللعيت" مبينا أن المتمردين قاموا بالدخول إلى القرية الآمنة الخالية من القوات المسلحة تماما، واستهدفوا سوق القرية، ونهبوا وحرقوا ودمروا ممتلكات المواطنين والبنوك التجارية وأبراج الاتصالات.
وأوضح الصوارمى سعد، أن القوات المسلحة السودانية قامت بتحريك قوة للمنطقة لتدارك الموقف، وهذا عكس ما ادعاه المتمردون من أنهم قاموا بمنطقة "اللعيت"، بمهاجمة القوات المسلحة والاستيلاء على عتاد حربى.
ووصف المتحدث الرسمى للجيش السودانى، الحادث بأنه عملية تخريبية لا تمت إلى طبيعة أهل دارفور، ولا الأخلاق السودانية الفاضلة، ولا إلى ما يدعيه المتمردون من تبنى قضايا المواطنين فى شمال دارفور.
وكانت الحركة الشعبية قد أكدت- فى بيان لها- إنها سيطرت أمس الأحد، على منطقتى "حسكنتية واللعيت"، واستولت على راجمات ومدافع وعربات محملة بالأسلحة الثقيلة من الجيش، وقتلت أكثر من 80 عسكريا.
اليوم السابع