أوصى منتدى المعارضة الموريتانية بإعداد خطة عمل تتضمن تظاهرات جماهيرية سلمية، وكذلك نشاطات سياسية وإعلامية وتحركات دبلوماسية ضد النظام الموريتانى.
ولفت بيان المنتدى الذى صدر مساء أمس، الأحد، وحصلت الأناضول إلى ضرورة القيام بـ"حملات تعبئة مكثفة ومستمرة بمشاركة كل من يطالب بالتغيير الديمقراطى".
وأشار البيان إلى أن "الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات وحركات الشباب والشخصيات المستقلة المشاركة فى المنتدى قررت تضافر الجهود من أجل تلبية مطلب التغيير الديمقراطى المطروح بقوة فى البلاد"، معتبرا أن التغيير الديمقراطى الذى يسعى لتحقيقه المشاركون فى المنتدى يجب أن يتم بالطرق "الديمقراطية".
وأعرب المشاركون عن قناعتهم بأن "التغيير لكى يكون فى خدمة الغالبية العظمى ينبغى أن يتم على يد القوى السياسية والاجتماعية التى تحمل برامج ورؤى شاملة، وتعتمد على حركة جماهيرية تنصهر فيها مختلف فئات ومكونات الشعب".
من جهة أخرى، فرقت وحدات من قوات الأمن عددًا من المحتجين، الذين تجمعوا فى وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أمام القصر الرئاسى، تنديدًا بالعثور على مصاحف مدنسة وملقاة فى مراحيض أحد مساجد مقاطعة تيارت بالعاصمة نواكشوط.
اليوم السابع